تشارك وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في معرض ومؤتمر الصحة العربي بدورته ال 46 الذي تنطلق فعالياته بدبي بين 21 و 24 يونيو الجاري، من خلال حزمة فريدة من الخدمات الصحية المبتكرة والمشاريع الوقائية والعلاجية المتوافقة مع أحدث التقنيات الطبية، ودمج التطبيقات الذكية في الخدمات الصحية بالشراكة مع القطاع الخاص، ومواكبة أحدث تطورات الطب الشخصي، لتمكين المرضى من إدارة خدماتهم العلاجية بصورة ذاتية، والتطبيب عن بعد. وذلك انسجاماً مع تطلعات عام الخمسين وتوجهات الدولة بالانتقال إلى مرحلة متقدمة على طريق حكومات المستقبل وتعزيز المكانة التنافسية نحو استشراف مستقبل الرعاية الصحية.
وتأتي مشاركة وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2021 لتحقيق استراتيجيتهما في تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة بمعايير عالمية، والوصول إلى منظومة صحية تسعد المجتمع وترعى صحته ليكون منتجاً للمعرفة. من خلال تمكين الخدمات الصحية المستقبلية، واستخدام نظم المعلومات الصحية وتطوير التكنولوجيا المناسبة لنظام إدارة صحة المجتمع ودمج الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، ودورها في تحليل البيانات الضخمة والنماذج التنبؤية لإدارة المرافق الصحية، وخلق شراكات عالمية، لتنمية قطاع الأبحاث السريرية وفق أرقى الممارسات الأخلاقية، وتقديم حلول علاجية مستدامة للأمراض المزمنة والأوبئة.
ويشكل معرض ومؤتمر الصحة العربي هذا العام مناسبة لإبراز جهود ومشاريع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تقديم مقومات الرعاية الصحية الملبية لاحتياجات المجتمع، وما تم تحقيقه من إنجازات نوعية في مجالات جودة الرعاية الصحية وتحقيق استمرارية الأعمال في ظل جائحة
كوفيد-19 بما يسهم بتعزيز الثقة وترسيخ التفاؤل وزيادة نسبة الاطمئنان بقرب مرحلة التعافي وقدرة دولة الإمارات على عبور مرحلة كوفيد-19 وتحقيق الريادة العالمية حتى في ظل الأزمات والتحديات، حيث تبوأت الدولة مؤخراً المركز الأول عالمياً في مؤشر مدى تغطية الرعاية الصحية حسب مؤشر الازدهار لعام 2020.